responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 164
ومِمَّا يبين أنَّ إبدال يائها واواً شاذ تصحيح ياء "الريَّا" -[1] وهي الرائحة - و"الطُّغيا" - وهو ولد البقرة الوحشية تفتح طاؤه وتضم -[2] و"سعيا" - اسم موضع -[3]. فهذه الثلاثة الجائية على الأصل، والتجنب للشذوذ أولى بالقياس عليها.

[1] يرى سيبويه وجمهور النحويين أنَّ "رَيَّا "اسم، والأصل فيه رائحة ريَّا أي ممتلئة طيباً.. أمَّا ابن مالك فيرى أنَّها اسم للرائحة. ينظر الكتاب [4]/389، والمنصف [2]/158، والممتع ص542،572، والمساعد [4]/158، والارتشاف [1]/144.
[2] ينظر تهذيب اللغة "طغا" [8]/167، والصحاح "طغا" [6]/2413. وتنظر المراجع السابقة.
[3] قال في معجم البلدان [3]/221: "سَعْيَا بوزن يحي يجوز أن يكون فَعْلَى من "سعيت "وهو وادٍ بتهامة قرب مكة أسفله لكنانة وأعلاه لهذيل، وقيل: جبل". وينظر المساعد [4]/158، وشرح الكافية الشافية [4]/2121.
فصل [إبدال الياء والواو ألفاً]
إذا وقعت بعد فتحة ياءٌ أو واوٌ - متحركة - أبدلت"الياء أو الواو[1] ألِفَاً[2] نحو: "ناب، وباب، وحصى، وعصا، وباع، وراع، وسبى،

[1] ما بين الأقواس " "ساقط من ب.
[2] اشترط الصرفيون لقلب الواو والياء ألفاً شروطاً أنهاها بعضهم إلى أحد عشر شرطاً فصَّلها الأستاذ أحمد إبراهيم عمارة في كتابه "منجد الطالبين في الإبدال والإعلال والإدغام والتقاء الساكنين) . وفيما يلي تلخيص شديد الإيجاز لتلك الشروط:
[1] - أن يتحركا.
[2] - أن تكون حركتهما أصلية.
[3] - أن يكون ما قبلهما مفتوحاً، ولو على سبيل العروض.
[4] - أن تكون الفتحة وحرف العلة في كلمة واحدة متصلتين.
5 - ألا يكون اتصال الفتحة بحرف العلة عارضاً بحذف حرف يفصلهما.
[6] - أن يتحرك ما بعدهما إن كانتا عينين وألاَّ يقع بعدهما ألف ولا ياء مشددة ولا نون توكيد إن كانتا لامين.
7 - ألاَّ يكون أحدهما عينا لفَعِل بكسر العين الذي الوصف منه على أفعل.
[8] - ألاَّ تكون عيناً لمصدر فَعِل بكسر العين الذي الوصف منه على أفْعل.
9 - وهو خاص بالواو، وهو ألاَّ تقع عيناً لافتعل الدال على المشاركة في الفعل نحو: اجَتوروا، بمعنى: تجاوروا.
10- ألاَّ تكون متلوة بحرف يستحق هذا الإعلال.
11- وهو خاص بالعين: ألا يكون أحدهما عيناً لما آخره زيادة مختصَّة
بالأسماء، وذلك مثل الألف والنون الزائدتان، وألف التأنيث، نحو: "جَوَلاَن، وَسَيَلاَن، وَحَيَدَى، وَصَوَرَى ... ".
منجد الطالبين ص 134-146. وينظر في الموضوع: الكتاب 4/238، وسالمنصف 1/23، 190، وكتاب المفتاح في الصرف للجرجاني ص 92، وكتاب في التصريف للجرجاني ص 78-81.
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست